العجوز تشانغ ديك (Zhang Deke )يقوم بإنارة مجموعة من المصابيح الكهربائية عن طريق الكهرباء التي يزعم انه يولدها من جسمه
جميعنا نمتلك شحنة كهربائية على أجسادنا لكننا لا نشعر بها و لا نعيرها أي اهتمام لأنها لا تسبب لنا مشكلة باستثناء بعض اللسعات الخفيفة التي قد نشعر بها أحيانا عندما نمسك بمقبض الباب أو أي قطعة معدنية أخرى و هذه اللسعة هي نتيجة لتفريغ الشحنة الكهربائية الساكنة المتجمعة على أجسادنا , و في أحيان نادرة قد تكون هذه الشحنة الكهربية مكلفة ماديا خاصة عندما يكون جسدنا مشحونا و نمسك بقطعة الكترونية حساسة , مثل اللوحة الأم للحاسوب (motherboard ) , فنعطبها لذلك ينصح دائما بأن نقوم بإفراغ شحنة أجسادنا الكهربائية قبل أن نتعامل مع الأجهزة الالكترونية الحساسة و ذلك عن طريق الإمساك بأي جسم معدني. و بالإضافة إلى الكهرباء الساكنة فنحن نتعامل يوميا مع التيار الكهربائي المنزلي المتناوب في كل مفاصل حياتنا و قد تعلمنا منذ نعومة أظفارنا بأن هذا النوع من الكهرباء يسبب صدمة مؤلمة و ربما يؤدي إلى الموت عند حدوث تماس معه لذلك فنحن نحرص في منازلنا على تغطية و حجب جميع الأسلاك الكهربائية و الحرص على عدم حدوث أي تماس بينها و بين أجسادنا. الكهرباء مفيدة نعم .. لكنها خطرة أيضا و أحيانا تكون قاتلة للإنسان و هذا ينطبق على جميع البشر باستثناء عدة أشخاص حول العالم يزعمون بأن الكهرباء لا تؤثر بهم و يتحدون جميع قوانين الفيزياء فيتلاعبون بالأسلاك الكهربائية المميتة أمام عدسات الكاميرا بدون أن تطرف لهم عين.
جوزيه رفائيل الايا هو احد هؤلاء الأشخاص الذين حيروا العلماء , فهو رجل عادي يبلغ الأربعين من العمر و يعيش وحيدا في غرفة مستأجرة صغيرة في بورتوريكو , و للوهلة الأولى يبدو جوزيه مثل غالبية الناس الذين يقضون حياتهم كلها على الهامش , يأتون إلى الدنيا و يرحلون عنها من دون أن يشعر بهم احد أو يعيرهم أي اهتمام , لكن جوزيه يمتلك موهبة خاصة تميزه عن الآخرين , فعندما كان مراهقا مست يده عن طريق الصدفة احد الأسلاك الكهربائية العارية و قد اندهش بشدة بسبب عدم شعوره بأي ألم و منذ ذلك الحين أدرك جوزيه بأن الكهرباء لا تؤثر فيه و اخذ يتعامل معها يوميا بدون اكتراث في محله الصغير المتخصص بتصليح الأجهزة الكهربائية , و رغم ظهور جوزيه أمام عدسات الكاميرا و عرضه لقدراته عدة مرات إلا إن العلماء لا يجدون أي تفسير لعدم تأثره بالكهرباء و يعتقدون بأنه أما أن يكون رجلا خارقا يجترح المعجزات أو إن الأمر كله ينطوي على خدعة ما.
جميعنا نمتلك شحنة كهربائية على أجسادنا لكننا لا نشعر بها و لا نعيرها أي اهتمام لأنها لا تسبب لنا مشكلة باستثناء بعض اللسعات الخفيفة التي قد نشعر بها أحيانا عندما نمسك بمقبض الباب أو أي قطعة معدنية أخرى و هذه اللسعة هي نتيجة لتفريغ الشحنة الكهربائية الساكنة المتجمعة على أجسادنا , و في أحيان نادرة قد تكون هذه الشحنة الكهربية مكلفة ماديا خاصة عندما يكون جسدنا مشحونا و نمسك بقطعة الكترونية حساسة , مثل اللوحة الأم للحاسوب (motherboard ) , فنعطبها لذلك ينصح دائما بأن نقوم بإفراغ شحنة أجسادنا الكهربائية قبل أن نتعامل مع الأجهزة الالكترونية الحساسة و ذلك عن طريق الإمساك بأي جسم معدني. و بالإضافة إلى الكهرباء الساكنة فنحن نتعامل يوميا مع التيار الكهربائي المنزلي المتناوب في كل مفاصل حياتنا و قد تعلمنا منذ نعومة أظفارنا بأن هذا النوع من الكهرباء يسبب صدمة مؤلمة و ربما يؤدي إلى الموت عند حدوث تماس معه لذلك فنحن نحرص في منازلنا على تغطية و حجب جميع الأسلاك الكهربائية و الحرص على عدم حدوث أي تماس بينها و بين أجسادنا. الكهرباء مفيدة نعم .. لكنها خطرة أيضا و أحيانا تكون قاتلة للإنسان و هذا ينطبق على جميع البشر باستثناء عدة أشخاص حول العالم يزعمون بأن الكهرباء لا تؤثر بهم و يتحدون جميع قوانين الفيزياء فيتلاعبون بالأسلاك الكهربائية المميتة أمام عدسات الكاميرا بدون أن تطرف لهم عين.
جوزيه رفائيل الايا هو احد هؤلاء الأشخاص الذين حيروا العلماء , فهو رجل عادي يبلغ الأربعين من العمر و يعيش وحيدا في غرفة مستأجرة صغيرة في بورتوريكو , و للوهلة الأولى يبدو جوزيه مثل غالبية الناس الذين يقضون حياتهم كلها على الهامش , يأتون إلى الدنيا و يرحلون عنها من دون أن يشعر بهم احد أو يعيرهم أي اهتمام , لكن جوزيه يمتلك موهبة خاصة تميزه عن الآخرين , فعندما كان مراهقا مست يده عن طريق الصدفة احد الأسلاك الكهربائية العارية و قد اندهش بشدة بسبب عدم شعوره بأي ألم و منذ ذلك الحين أدرك جوزيه بأن الكهرباء لا تؤثر فيه و اخذ يتعامل معها يوميا بدون اكتراث في محله الصغير المتخصص بتصليح الأجهزة الكهربائية , و رغم ظهور جوزيه أمام عدسات الكاميرا و عرضه لقدراته عدة مرات إلا إن العلماء لا يجدون أي تفسير لعدم تأثره بالكهرباء و يعتقدون بأنه أما أن يكون رجلا خارقا يجترح المعجزات أو إن الأمر كله ينطوي على خدعة ما.