توجهت للغرفة "بخطوات ثقيلة " صاحبتها " نفس ضائقة " و ارهاق " نجموا عن بذلي لجهد كبير ..
فبعد قضاء يوم عمل شاق رجعت للمنزل و جل اهتمامي كان بنيل قسط من الراحة قبيل وقت صلاة العصر...
استلقيت على سريري بعد أن قمت بضبط " المنبه " على توقيت الصلاة ...
ومع مضى الوقت صاح ذلك المنبه فاخذت اتتبع مصدره بيدي إلا انني و للأسف لم أنهض ... !؟
فقد حال التعب بيني وبين النهوض بيني و بين موعد الصلاة المنشود ..
فتحت عيناي على ظلمة المكان واستوعبت تاخري عن تأدية الصلاة و لمعرفة الوقت أخذت هاتفي وكان الوقت يشير للسابعة مساءً تقريباً وما بين تانيب الضمير و الرغبة في البحث عن الراحة لاحظت ورد رسالة نصية على هاتفي مفادها " أين أنتي" لم اعرف هوية المرسل فقمت بتدوين رسالة له ووضعت فيها علامة استفهام " ؟؟؟ " فقط ..
دقائق قليلة حتى فاجاني المرسل باتصاله فقمت بالرد عليه رغبة في اكتشاف هويته وما ان سمعت سؤالة حتى اغلقت الهاتف في وجهه من الخوف ....!
لا استطيع و صف تلك اللحظة و لكني ادرك بان اسطري ستحمل إليكم شعوري ...
فقد كان سؤواله " كل هذا صلاة " ....!؟
آه ... ما اصعبها من لحظة ...
ولكن هذه اللحظة جعلتني افكر كثيراً و كثيراً و مع كتابتي هذه الاسطر لا زلت افكر في كيفية ورود تلك الرسالة .. قد تكون عن طريق الخطأ بتسخير من المولى عز و جل لتذكيري بالصلاة ..
فالحمدلله على هدايته و الحمدلله تسخيره لي هذه اللحظة للاعتبار ....
اعتذار: من خلال سردي لهذه القصة ارغب بالاعتذار اولاً من ذلك الشخص الذي اجبرني الخوف على اغلاق الخط في وجهه و كما ارغب بقول " جزالك الله خيراً يا من ذكرتني بالصلاة "
وسبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله أكبر ..
و اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين ...
ملاحظة : القصة حقيقية و اتمنى باني قد وفقت بعرضها عليكم .....
فبعد قضاء يوم عمل شاق رجعت للمنزل و جل اهتمامي كان بنيل قسط من الراحة قبيل وقت صلاة العصر...
استلقيت على سريري بعد أن قمت بضبط " المنبه " على توقيت الصلاة ...
ومع مضى الوقت صاح ذلك المنبه فاخذت اتتبع مصدره بيدي إلا انني و للأسف لم أنهض ... !؟
فقد حال التعب بيني وبين النهوض بيني و بين موعد الصلاة المنشود ..
فتحت عيناي على ظلمة المكان واستوعبت تاخري عن تأدية الصلاة و لمعرفة الوقت أخذت هاتفي وكان الوقت يشير للسابعة مساءً تقريباً وما بين تانيب الضمير و الرغبة في البحث عن الراحة لاحظت ورد رسالة نصية على هاتفي مفادها " أين أنتي" لم اعرف هوية المرسل فقمت بتدوين رسالة له ووضعت فيها علامة استفهام " ؟؟؟ " فقط ..
دقائق قليلة حتى فاجاني المرسل باتصاله فقمت بالرد عليه رغبة في اكتشاف هويته وما ان سمعت سؤالة حتى اغلقت الهاتف في وجهه من الخوف ....!
لا استطيع و صف تلك اللحظة و لكني ادرك بان اسطري ستحمل إليكم شعوري ...
فقد كان سؤواله " كل هذا صلاة " ....!؟
آه ... ما اصعبها من لحظة ...
ولكن هذه اللحظة جعلتني افكر كثيراً و كثيراً و مع كتابتي هذه الاسطر لا زلت افكر في كيفية ورود تلك الرسالة .. قد تكون عن طريق الخطأ بتسخير من المولى عز و جل لتذكيري بالصلاة ..
فالحمدلله على هدايته و الحمدلله تسخيره لي هذه اللحظة للاعتبار ....
اعتذار: من خلال سردي لهذه القصة ارغب بالاعتذار اولاً من ذلك الشخص الذي اجبرني الخوف على اغلاق الخط في وجهه و كما ارغب بقول " جزالك الله خيراً يا من ذكرتني بالصلاة "
وسبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله أكبر ..
و اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين ...
ملاحظة : القصة حقيقية و اتمنى باني قد وفقت بعرضها عليكم .....